كلي فخر وإعتزاز، لأكون مديرة لواحدة من أقدم مدارس التمريض في البلاد والتي تواصل الريادة والتفوق في مجال تدريب الممرضين والممرضات منذ حوالي مائة عام.
التحديات التي واجهها النظام الصحي في السنوات الأخيرة ، وخاصة في عام 2020، أبرزت أهمية مهنة التمريض للنظام الصحي والحاجة إلى تدريب طاقم تمريضي  متعاطف ، مهني ، مبتكر ، مؤثر ، باحث وقيادي.
.أنا أومن بأن العملية التدريبية التي نقدمها للطلاب في المدرسة، تساهم في تشكيل هويتهم المهنية وتمهد طريقهم للتطور والتقدم في المهنة
عملية التدريب في مهنة التمريض تكشف الطلاب على حالات صحية ومرضى في مجالات عديدة، ومن أجيال وخلفيات تربوية مختلفة. طاقم المدرسة ذو الخبرة الواسعة ، يرافق الطلاب في هذه العملية حتى يصلوا إلى مستوى المهني العالي ويكونون على استعداد للاندماج في العمل في مؤسسات صحية مختلفة في البلاد وحول العالم.
نحن نرى العملية التدريبية كرسالة ، والاستثمار فيها يعطي نتائج إيجابية على مستوى الفرد، العائلة والمجتمع ككل.
طاقم المدرسة يتمنى النجاح لكل طالبة وطالب اختارا دراسة مجال التمريض الرائع في مدرستنا الناصرة الاكاديمية للتمريض.

بإحترام،

د. سلام حديد
مديرة المدرسة